أين الخلل يا معالي الوزير
مدارس ليس لديها إمكانيات مادية كافية ولا كادر مستخدمين 
لكي تقوم باستقبال الطلاب في عامهم الجديد !!

أين الخلل يا معالي الوزير

الطلاب لا يداومون في نهاية العطل وبداية السنة الدراسية

فهل هذا ضعف للإجراءات المتبعة من الوزارة

أم ضعف وعي لدى فكر المجتمع بشكل عام

ولدى أولياء الأمور بشكل خاص

.

.

أين الخلل يا معالي الوزير

أكثر من عشرة أيام والعام الدراسي قد بدأ

والطلبة والمعلمين لم يمارسوا نشاطهم المسنود إليهم

فلماذا لم يحاسب كل مقصر كائنا من كان ويشهر به

سواء من الكادر التعليمي أو الكادر الإداري أو الطلاب أنفسهم ؟

وأين الرقابة عن هذا التسيب !؟

.

.

أين الخلل يا معالي الوزير

مدارس ليس لديها إمكانيات مادية كافية ولا كادر مستخدمين

لكي تقوم باستقبال الطلاب في عامهم الجديد !!

وكل ما هو حاصل الآن هو اجتهادات فردية لمدراء المدارس

لجلب عمالة لترتيب وتنظيف الفصول والمرافق العامة من العاملة المتوفرة بالسوق

فهل تعزوا هذا إلي سياسة المدرسة نفسها أم إلي انعدام التعليمات بهذا الخصوص

وإن وجدت تعليمات فهي على استحياء من التنفيذ !!

.

.

أين الخلل يا معالي الوزير

تم إقصاء مقاصف المدارس التي كانت تدر بعض المال على المدارس لتصرف على متطلبات المدرسة نفسها

وأسند الأمر إلى شركة !!!

فهل نجح هذا الأمر على أرض الواقع بعيدا عن التنظير؟

وهل السياسة التعليمية أصبحت مختبر تجارب ؟!

ومن سيتحمل أثارها وانعكاساتها مستقبلا !؟

.

.

أين الخلل يا معالي الوزير

أصدرت أوامر ملكية موضحة خطة زمنية للتخلص من المباني المستأجرة

وهي لا تزال تحت البحث والتنفيذ لدى إدارة المشاريع

فهل نلوم الدولة على عدم توفيرها المال اللازم لجلب الشركات المناسبة لتنفيذ هذه المشاريع على وجه السرعة

أو أنه ضعف في الرقابة لدى وزارتكم الكريمة

.

.

أين الخلل يا معالي الوزير

والحديث يطول عن السلبيات المتراكمة في أروقة وزارتكم الإدارية

.

.

أتمني أن نجد حلول جذرية لكل مشاكل التعليم

لأنه هو اللبنة الأساسية لإمداد الوطن بجميع الكوادر الفعالة

فمتى ما كانت اللبنة قوية وصلبة كان ذلك نتاجا طبيعيا لمخرجات التعليم الجيد والمفيد

.

.

أجل التحايا لمعالي الوزير

ولكل مسئول له نبض قدير

ولكل من تزين فكره ونظره هنا